محتويات
نستعرض معكم عزيزي القارئ في هذا الموضوع أهمية الصلاة وفضلها في الإسلام، الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، بل هي عماد الدين، ” فمن حفظها حفظ الدين، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع”، فقد فرضها الله على المسلمين فمن يحافظ عليها ويؤديها في مواعيدها كانت نجاة له من عذاب الآخرة، ونور له في طريقه، ومن لم يحافظ عليها لا ينال خيرات الدنيا ولا يفوز بالجنة، فالصلاة هي الشيء الوحيد الذي يربط العبد بالرب وتقوي علاقته به، ابقوا معنا لذكر إليكم بعض المعلومات الهامة عن الصلاة.
ما هي أهمية الصلاة
- الصلاة لها أهمية عظيمة لا تقدر في حياة الشخص المسلم فهي طريق النجاح والتوفيق ولا يحافظ عليها إلا العبد الخاشع، ويتهاون بها الشخص المنافق والمتكاسل.
- ذكرت آراء متعددة من قبل علماء المسلمين للحكم على تاركها، فمن يتركها لا ينال حُسن الخاتمة وبذلك قد خسر الدنيا والآخرة.
- ولكن لديه فرصة بأن يتوب ويرجع إلى الله ويلتزم بها.
- لأهمية الصلاة الكبيرة لا تسقط عن الشخص المريض، بل أعطى الله رخصة بأن يؤديها على حسب حالته الصحية.
- وقد ذكر في آيات القرآن الكريم ” إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا”.
- وتفسير هذا بأن الله لا يعفو عن المجاهد لتركه للصلاة وهو أمام أعدائه في الحرب لفضلها العظيم ينصر الله العبد في الحرب.
أهمية الصلاة وفضلها
- يقال أن أول عمل يسأل عنه الشخص في قبره هي الصلاة، فإن صلحت قد أفلح، وإن فسدت فقد خسر.
- ولذلك عليك أن تحرص عليها لتنال بركتها، فهي نور في طريقك وتخفف عنك الكرب والحزن.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أوَّلُ ما يحاسبُ بِهِ العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ، فإن صلُحَت صلُحَ سائرُ عملِهِ، وإن فسَدت فسدَ سائرُ عملِهِ”
- كما أنها مرتبطة بالصبر كما جاء في القرآن الكريم، ” واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”.
اقرأ أيضًا:
أهمية الصلاة في حياتنا
- الصلاة سكينة للقلب وطمأنينة للروح، فإذا حزن رسول الله بأمر ما اتجه إلى الصلاة.
- لذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول لبلال بن رباح رضي الله عنه: قمْ يا بلالُ فأرِحْنا بالصلاةِ.
- الصلاة نور لصاحبها فعلى قدر ما يؤديها سوف تضيء حياته، كما أنها تدخل شعور الراحة فقد قال صلى الله عليه وسلم: الصلاة نور.
- قادرة على التوفيق والصلاح في العمل، كما جاء في الحديث الشريف
- “أوَّلُ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ الصَّلاةُ فإنْ صلَحَتْ صلَح له سائرُ عمَلِه وإنْ فسَدَتْ فسَد سائرُ عمَلِه”.
- وعد الله العبد المحافظ على صلاته سوف يدخله الجنة.
- من جاءَ بِهنَّ لم يضيِّع منْهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ أن يدخلَهُ الجنَّةَ.
- تعين العبد على البعد عن المعاصي وارتكاب الكبائر والفحشاء.
- قال الله تعالى” إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر، ولذكر الله أكبر”.
- تحمي من الخوف والفزع والهلع والطمع، بل تحفز على فعل الخيرات والأعمال الصالحة فقد تكون بداية لكل خير.
- كما جاء في قوله تعالى ” إن الإنسان خلق هلوعًا، إذا مسه الشر جزوعًا، وإذا مسه الخير منوعًا، إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون”.
- من فضلها علينا أنها تغفر للذنوب، وما يرتكبه العبد في ليله ونهاره، فكلما أطلت في السجود كلما تتساقط الذنوب من عليك.
- فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
- تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الفَجْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم الظُّهْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم العَصْرَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلَّيْتُم المَغْرِبَ غَسَلَتْهَا، ثُمَّ تَحْتَرِقُونَ تَحْتَرِقُونَ فَإِذَا صَلّيْتُم العِشَاءَ غَسَلَتْهَا ُثُمَّ تَنَامُونَ فَلا يُكْتَب عَلَيْكُمْ حَتَّى تَسْتَيْقِظُوا.
- يوم القيامة يعرف أصحاب الصلاة بالغرة من أثر الوضوء، كما جاء في تلك الآية الكريمة سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ.
- ينادي عليهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من بعيد وقد قال:
- إنّ أمّتي يدعون يوم القيامة غرّاً محجّلين من أثر الوضوء.
أبرز الأمور التي تحثك للمحافظة على الصلاة
اليوم نقدم لك نصيحة للتخلص من تلك العادة السيئة وهي التأخير في تأدية الصلاة فعليك أن تستعين بالله وتستعيذ به من الكسل، وتطلب منه الإعانة، وتقوم بتأديتها في أوقاتها بكل خشوع، وعدم الانشغال عنها والابتعاد عن كل ما يلهيك عنها، كما ذكر في كتابه العزيز : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ*الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ، وهذه مجموعة من العوامل التي تساعدك للإقبال بقوة على الصلاة، وعدم الاستهتار بها:
- الأجر الكبير الذي تحصل عليه بمجرد تأديتها، كما أنها تعد وسيلة قوية تربط بين العبد والخالق.
- إذا أتاح الأمر يمكنك حضور دروس دينية.
- مصاحبة الصحبة الصالحة التي تعينك على الالتزام بها، و التسارع للقيام بالخير.
- الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء الذي يطهر قلبك.
- الابتعاد عن ما حرمه الله والتذكير دائمًا الآخرة ويوم الحساب.
وبعد أن تعرفنا على أهمية الصلاة لا يليق بالمسلم أبدًا أن يتهاون بها ويتركها، فعزيزي القاريء التزم بالصلاة قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم، الصلاة هي عنوان النجاة والنجاح في مشوار حياتك.