في يوم الاثنين الماضي، تلقت الأجهزة الأمنية بالدقهلية بلاغًا بمقتل طالبة على يد زميلها أمام إحدى بوابات جامعة المنصورة (توشكى).
حيث شهدت مدينة المنصورة جريمة بشعة بقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف في مشهد مأساوي، أحزن قلوب كل المصريين.
مقتل الطالبة نيرة أشرف
وبعد انتقال قوات الأمن تبين العثور على جثة الطالبة نيرة أشرف 20 سنة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة مقيمة بقرية تتبع المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
وبعد الفحص تبين أنها جثة هامدة ومصابة بعدة طعنات في الصدر والبطن بالإضافة إلى جرح ذبحي بالرقبة.
كما أظهرت التحريات عن أن زميل المجني عليها، ويدعى (محمد عادل) بالفرقة الثالثة بكلية الآداب طالب في الكلية نفسها، ويقيم بإحدى قرى نفس المركز الذي تنتمي له الفتاة، وهو مرتكب الواقعة بسبب خلافات سابقة مع المجني عليها. وقد قام بإرسال التهديدات لها بذبحها من حسابه ومن حسابات أخرى وذلك ما تبين عند فحص هاتفها المحمول للمجني عليها وقد ثبت ذلك بتقرير الإدارة العامة للمساعدات الفنية.
وتم ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة وتم التحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة كما أمر النائب العام المستشار (حمادة الصاوى)، بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل الطالبة (نيرة) عمدًا مع سبق الإصرار بعدما اعترف المتهم خلال استجوابه بالتحقيقات بارتكابه الجريمة.
تقرير الطب الشرعي
- أكد تقرير الطب الشرعي قيام “محمد عادل” بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام أبواب جامعة المنصورة، وذلك يوم الإثنين الماضي.
- كشف التقرير عن تعاطي المتهم المواد المخدرة والكحوليات للمتهم من عدمه.
- وبيان إذا كان المتهم وقت ارتكاب الواقعة كان تحت تأثير المواد المخدرة والكحوليات ام لا.
- وقد أفاد تقرير الطب الشرعي أن جميع التحاليل التي أجريت للمتهم سلبية وأنه غير مدمن لأي نوع من أنواع المخدرات أو الكحوليات.
كما أكد تقرير الطب الشرعي الصادر من الإدارة العامة للمعامل الكيميائية فى القضية رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة.
(سلبية تعاطي المخدرات للمتهم محمد عادل، كما أثبت عدم تعاطيه أي مهدئات) كما هو موضح بصورة التقرير الشرعي التالي:
تشريح جثة المجني عليها نيرة أشرف و تقرير الطب الشرعي
تم نقل جثة المجني عليها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي للتشريح لبيان سبب الوفاة.
أثبت أعمال تشريح الجثمان وجود إصابة طعنية بمنطقة الصدر، ما نتج عنه تهتك بالرئة اليسرى، وإصابة الذبحية خلف العنق مما أدى لحدوث خلع بين الفقرتين الثالثة والرابعة وهو ما سبب حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية أدى للوفاة.
ومن الجدير بالذكر أنه قد أثبت التقرير الشرعي تعرضها ل17 طعنة محمرة الحواف ومستوية تنوعت أماكنها بين العنق والساعد والصدر والرسغ والعضد والرأس وراحة اليد. وكل ذلك تم من خلال سلاح الجريمة “السكين” وفي تاريخ معاصر للواقعة.
وبذلك تكون قد ظهرت الأدلة التي توافق اعتراف القاتل بجريمته، وندعو الله أن يرحمها وأن يدب الصبر في قلوب عائلتها ومحبيها. وفي انتظار تطبيق العدالة على القاتل لردع أمثاله من التفكير بمثل هذه الأفعال غير المبررة وغير المقبولة.