ضمور المهبل بعد انقطاع الطمث؛ اسباب واعراض وطرق علاج
محتويات
ضمور المهبل غالبا ما يصيب النساء في سن اليأس وبعد انقطاع الطمث بأعراض مثل الحكة المهبلية وآلام الجماع نتيجة جفاف ورقة بطانة المهبل بسبب انخفاض مستوى هرمون الاستروجين
وفي مقالنا سنتعرف على أسباب وأعراض التهاب المهبل الضموري وكيفية التشخيص والعلاج وهل يمكن الوقاية منه.
التهاب المهبل الضموري
- الضمور المهبلي هو هزال أو نقص حجم المهبل أو أعراض شيخوخة المهبل وفيه تصبح بطانة المهبل أكثر جفافاً وأرق مما يؤدي إلى الإحساس بالحكة والحرقان والألم أثناء ممارسة الجماع.
- تشمل الحالة أيضًا مشاكل التهابات المسالك البولية (UTIs) وكثرة التبول.
- يعرف أيضا بمتلازمة الجهاز البولي التناسلي لانقطاع الطمث (GSM) لوصف ما يحدث للمهبل والمسالك البولية نتيجة تأثيرات انخفاض هرمون الاستروجين.
- غالبًا ما يحدث الضمور المهبلي أثناء انقطاع الطمث نتيجة تقدم العمر وقد يحدث أيضًا عند النساء الأصغر سنًا عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين لديهن.
- الضمور المهبلي حالة شائعة تصيب ما لا يقل عن نصف النساء اللواتي يدخلن سن اليأس.
ضمور المهبل بعد انقطاع الطمث
- يتم إنتاج الهرمونات وتخزينها وإفرازها بواسطة جهاز الغدد الصماء الذي يتكون من شبكة من الغدد والأعضاء.
- تحتاج النساء إلى هرمون الاستروجين لصحة جيدة، خاصة خلال سنوات الإنجاب.
- عندما يحدث انقطاع الطمث في سن الخمسين تقريبًا، ينتج المبيضين هرمونات أقل وتتوقف المرأة عن الدورة الشهرية مما يسبب العديد من الأعراض غير المريحة للنساء خلال تلك الفترة مثل جفاف المهبل أو ضموره.
الفرق بين شيخوخة المهبل وعدوى الخميرة
يمكن أن يكون لكل من الضمور المهبلي وعدوى الخميرة أعراض الجفاف والحكة والاحمرار والألم. ومع ذلك:
- تحدث شيخوخة المهبل بسبب نقص هرمون الاستروجين بينما تحدث عدوى الخميرة المهبلية بسبب عدوى فطرية.
عوامل الخطر
النساء اللائي يبلغن من العمر 50 عامًا أو أكثر، في سن اليأس، هن الأكثر عرضة للإصابة بضمور المهبل وتشمل العوامل الأخرى التي تزيد من احتمالية الإصابة بضمور المهبل ما يلي:
- قلة الجماع.
- انخفاض أداء المبيض بسبب العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- اضطرابات المناعة.
- الأدوية التي تحتوي على خصائص مضادة للاستروجين بما في ذلك تاموكسيفين (نولفاديكس) وميدروكسي بروجستيرون (بروفيرا) ونفاريلين (سيناريل).
- عدم تذبذب مستويات هرمون الاستروجين.
- استئصال المبيض.
- فقدان هرمون الاستروجين المشيمي بعد الولادة.
- التدخين.
- الرضاعة الطبيعية.
الأعراض والأسباب
يحدث ضمور المهبل بسبب:
- نقص كمية الإستروجين بعد انقطاع الطمث مما يقلل نمو وتمدد بطانة المهبل وتضيق القناة المهبلية وتقصيرها كما يقلل انخفاض هرمون الاستروجين من كمية السوائل المهبلية الطبيعية ويغير التوازن الحمضي في المهبل.
- المرضعات لهن انخفاض في هرمون الاستروجين.
- استئصال المبايض أو تناول أدوية معينة مثل مثبطات الأروماتاز لعلاج سرطان الثدي.
عادة ما تكون العلامة الأولى للضمور المهبلي هي انخفاض التزليق المهبلي وتشمل الأعراض الأخرى:
- جفاف المهبل.
- حرق أو حكة في المهبل.
- عسر الجماع ( ألم أثناء ممارسة الجنس).
- إفرازات من المهبل وعادة ما تكون صفراء اللون.
- نزيف اختراق.
- حكة في الفرج.
- الشعور بالضغط.
كما قد يتأثر جهازك البولي ويسبب الأعراض. وتشمل هذه:
- الذهاب إلى الحمام كثيرًا.
- الشعور بالألم عند الذهاب إلى الحمام.
- التهابات المسالك البولية (UTIs) .
- التبول أكثر أو سلس البول او التبول المؤلم.
- دم في البول (بيلة دموية).
- حرقان أثناء التبول.
اقرأ أيضا
- أسباب جفاف المهبل عند العلاقة مع 5 خطوات للعلاج في المنزل
- غسول مهبلي vaginal douche للعناية بالمنطقة الحساسة بين الحقيقة والوهم
- صحة المهبل والسن: هل يتغير شكل أو طبيعة مهبلك مع تقدم العمر
- 10 أعشاب طبيعية لتنظيف الرحم من بقايا الدورة والإفرازات
تشخيص ضمور المهبل
- يمكن لمقدم الرعاية الصحية تشخيص الحالة بناءً على الأعراض وفحص الحوض لمعرفة كيفية ظهور المهبل ومعرفة ما إذا كنتِ في سن اليأس أم لا.
تشمل العلامات الكلاسيكية لشيخوخة المهبل أثناء فحص الحوض ما يلي:
- تقصير أو تضيق المهبل.
- جفاف واحمرار وتورم.
- فقدان تمدد الجلد.
- اللون الأبيض للمهبل.
- نثر شعر العانة.
- انتفاخ في الجدار الخلفي للمهبل.
- أمراض الجلد الفرجية وتقرحات الفرج أو احمرار رقعة الفرج.
- تدلي المثانة في المهبل.
- تقرحات مجرى البول.
- جروح طفيفة بالقرب من فتحة المهبل.
وسيطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات بعد الفحص البدني مثل:
- اختبار بابانيكولاو.
- عينة بول.
- الموجات فوق الصوتية.
- اختبار هرمون المصل.
- درجة الحموضة المهبلية.
علاج ضمور المهبل
- سيضع الطبيب خطة لتجنب تفاقم أعراض الضمور المهبلي ويعد العلاج بالإستروجين هو الأكثر فعالية.
- يحسن العلاج الهرموني من أعراض ضمور المهبل ويعيد صحة الجلد عن طريق استعادة التوازن الحمضي الطبيعي للمهبل، واستعادة مظهر الجلد السابق، والحفاظ على الرطوبة الطبيعية وتحسين التوازن البكتيري.
وتشمل العلاجات الأخرى استخدام:
- زيادة ممارسة الجماع تقلل تفاقم الحالة لأنها تحفز تدفق الدم في المهبل ويساعد في إنتاج السوائل مما يحافظ على صحة المهبل.
- استخدام المزلقات والمرطبات التي تعمل على إضافة الرطوبة وتخفيف المهبل الجفاف مما يقلل آلام الجماع.
- الموسعات: أجهزة لتوسيع المهبل لتمكينك من العودة لممارسة الجماع وغالبا ما تبدأ النساء بموسع ضيق وينتقلن إلى أحجام أكبر بمرور الوقت.
- استخدام جل repHresh المهبلي بدون وصفة طبية للمساعدة في استعادة درجة الحموضة المهبلية الطبيعية.
تجنب استخدام
- الفازلين داخل المهبل لأنه يمكن أن يؤدي إلى عدوى الخميرة.
- زيت الزيتون أو زيت جوز الهند كمرطب ومزلّق إلى تهيج منطقة المهبل.
- فيتامين هـ والزيوت المعدنية.
خيارات العلاج الهرموني لضمور المهبل
هناك العديد من الخيارات التي تسمح بتوصيل هرمون الاستروجين إلى المهبل فقط مما يمنع ارتفاع مستويات الهرمونات في باقي الجسم.
العلاج الهرموني الجهازي
- يستخدم الإستروجين بجرعات كبيرة لعلاج الضمور المهبلي وأعراض انقطاع الطمث الأخرى مثل الهبات الساخنة وصعوبة النوم وهشاشة العظام لكنه قد يسبب مخاطر تجلط الدم وأمراض القلب.
العلاج الهرموني الموضعي
- العلاج المهبلي بجرعة منخفضة من هرمون الاستروجين الذي يعالج أعراض الضمور المهبلي فقط ولا يعالج أعراض انقطاع الطمث الأخرى.
- تهدف هذه التركيبات إلى علاج الأعراض المهبلية فقط، حيث لا يمتصها باقي الجسم.
- تتوفر في شكل كريم (نوعان، استراديول أو هرمون الاستروجين المترافق) أو تحميلة مهبلية، أو حلقة تُترك في المهبل لمدة ثلاثة أشهر ثم يعاد استبدالها بأخرى.
هل يمكن منع التهاب المهبل الضموري؟
لا، شيخوخة المهبل أمر طبيعي يحدث مع تقدم العمر حيث يفرز جسم المرأة كمية أقل من هرمون الاستروجين مع تقدم العمر.
ومع ذلك، هناك طرق لمنع تفاقم ضمور المهبل مثل تجنب:
- الملابس الضيقة، والبطانات الداخلية، والفوط العجانية
- العطور.
- المساحيق.
- مزيلات العرق.
- مبيدات النطاف.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ يعد ضمور المهبل أمرًا طبيعيا عند النساء في سن اليأس مما قد يؤثر على نوعية الحياة وتكرار الذهاب إلى الحمام، والتهابات المسالك البولية المتكررة والألم عند ممارسة الجماع. يمكنك استشارة الطبيب لوضع خطة علاجية لمنع تفاقم الأعراض.