أمراض القلب أثناء الحمل تجربتي؛ أسباب وجع القلب عند الحامل
محتويات
أمراض القلب أثناء الحمل حالة طارئة تتطلب الكثير من العناية الطبية لأنها أحد أسباب الوفاة الرئيسية بين الحوامل نتيجة تأثير الحمل المباشر على صحة القلب والأوعية الدموية.
وفي مقالنا سنتعرف على العلاقة الحمل وعضلة القلب وهل يسبب الحمل عدم انتظام ضربات القلب وكيفية تشخيص وعلاج مرض القلب عند الحامل.
تجربتي مع الحمل وعندي مرض القلب
- يتطلب الحمل أن يعمل القلب بجهد أكبر مما قد يسبب تفاقم اضطراب القلب أو التسبب في حدوثها أو ظهور أعراض لأول مرة.
- يزداد خطر الموت (للمرأة أو الجنين) فقط عندما يكون اضطراب القلب شديدًا قبل أن تصبح المرأة حاملاً.
- قد تحدث مضاعفات خطيرة مثل تراكم السوائل في الرئتين، وعدم انتظام ضربات القلب، والسكتة الدماغية اعتمادا على شدة اضطرابات القلب.
- يمكن لبعض الحوامل المصابات باضطرابات القلب أن يلدن بأمان أطفالًا أصحاء، دون أي مضاعفات على القلب.
- تُنصح النساء المصابات باضطراب حاد في القلب بإجراء الإجهاض في وقت مبكر من الحمل.
- قد تؤثر أمراض القلب أثناء الحمل على الجنين فقد يولد قبل الأوان أو بعيوب خلقية معينة في القلب التي يمكن اكتشافها بتخطيط التصوير بالصدى.
ومع ذلك، يوجد بعض اضطرابات القلب التي تمنع الحمل مثل:
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي الحاد (ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية في الرئتين)
- عيوب خلقية في القلب مثل تضيق الأبهر
- متلازمة مارفان (اضطراب وراثي في النسيج الضام)
- تضيق الأبهر الشديد أو الصمام التاجي الشديد
- الصمام الأبهري مع اثنين من اللوحات بدلاً من الثلاثة العادية والشريان الأورطي المتضخم
- اعتلال عضلة القلب الذي حدث في حمل سابق
- قصور القلب المعتدل أو الشديد
أسباب وجع القلب عند الحامل
- يخضع جسم المرأة الحامل لمجموعة متنوعة من التغييرات التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية
- تبدأ التغييرات في الدورة الدموية والجهاز القلبي الوعائي للمرأة في الثلث الأول من الحمل وتبلغ ذروتها خلال الثلث الثاني والثالث وتعود إلى طبيعتها خلال عام بعد الولادة الطفل.
وتشمل هذه التغيرات ما يلي:
- زيادة حجم الدم بنسبة 40 إلى 50 %.
- انخفاض ضغط الدم بمقدار 10 مم زئبق أثناء الحمل.
- زيادة في النتاج القلبي (كمية الدم التي يضخها القلب كل دقيقة) بنسبة 30 إلى 40 % بسبب زيادة حجم الدم.
- زيادة معدل ضربات القلب بمقدار 10 إلى 15 نبضة في الدقيقة أثناء الحمل.
عوامل الخطر للإصابة باضطرابات القلب
- تسبب تغيرات الحمل الشعور بالإرهاق أو وضيق التنفس وخفة الرأس وكل هذه الأعراض طبيعية، ولكن ليست كل حامل معرضة للإصابة باضطرابات القلب
ولكن يوجد بعض العوامل المساعدة في ظهور أمراض القلب أثناء الحمل ويشمل ذلك:
عوامل الخطر غير القابلة للتعديل
- السن أكبر 30 عامًا
- تاريخ من المضاعفات أثناء الحمل السابق، مثل تسمم الحمل أو سكري الحمل.
- الحمل المتعدد
- تاريخ من أمراض القلب الموجودة مسبقًا، مثل اعتلال عضلة القلب، والتهاب عضلة القلب أو التهاب الشغاف، وعدم انتظام ضربات القلب، وأمراض القلب الخلقية.
عوامل الخطر القابلة للتعديل
- تعاطي الكحول أو المخدرات للحامل
- السمنة أو وجود مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر.
- سوء التغذية قبل وأثناء الحمل
- داء السكري
- ضغط دم مرتفع
أعراض أمراض القلب أثناء الحمل
يمكن أن تسبب اضطرابات القلب عند الحامل العلامات والأعراض التالية:
- وجع القلب
- ألم صدر
- دوار أو إغماء
- إعياء
- معدل ضربات القلب السريع (عدم انتظام دقات القلب) لأكثر من 100 نبضة في الدقيقة.
- كثرة التبول ليلاً
- السعال المستمر
- ضيق شديد في التنفس
- تورم القدمين واليدين والكاحلين والذراعين
تشخيص أمراض القلب أثناء الحمل
عند تشخيص ألم القلب للحامل في الشهر الثامن؛ سيسأل الطبيب عن التاريخ الطبي والأعراض ويجري الفحص البدني ويطلب التالي:
- الاختبارات والإجراءات التشخيصية
- مخطط صدى القلب (ECHO)
- مخطط كهربية القلب (EKG / ECG)
علاج أمراض القلب أثناء الحمل
يتضمن علاج مرض القلب عند الحامل التوازن بين التغييرات الصحيحة في نمط الحياة، وفي بعض الحالات الأدوية. تشمل خيارات العلاج ما يلي:
تغيير نمط الحياة
- تجنب استهلاك الكحول والتدخين
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب.
- ممارسة الرياضة تحت إشراف طبيبك.
- إنقاص الوزن.
- تقليل التوتر
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة
- علاج فقر الدم.
الأدوية
- يمنع استخدام بعض أدوية علاج اضطرابات القلب قبل الحمل مثل الوارفارين.
- يمكن إعطاء الديجوكسين لعلاج قصور القلب، وينصح بالراحة في الفراش أو النشاط المحدود، ابتداءً من الأسبوع 20 من الحمل.
المصادر
وفي النهاية؛ قد بذلنا قصارى جهدنا للتأكد من أن جميع المعلومات السابقة عن أمراض القلب أثناء الحمل صحيحة وشاملة وحديثة من الناحية الطبية. ومع ذلك، فإنها لا تغني عن استشارة الطبيب.