مضاعفات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل 6 أبرزها تسمم الحمل
محتويات
- ضغط الدم والحمل
- أسباب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
- ما هي مضاعفات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟
- متى يصبح ارتفاع ضغط الدم مشكلة خطيرة
- أنواع ضغط الدم المرتفع للحامل
- هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الطفل؟
- أدوية علاج الضغط أثناء الحمل
- علاجات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
- هل يظل ضغط الدم مرتفعا بعد الولادة؟
- هل يؤثر ارتفاع الضغط على الحمل في المستقبل؟
- المصادر
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل مشكلة طبية شائعة عادة ما يختفي بعد الولادة، ولكنه قد يسبب العديد من المضاعفات مثل تسمم الحمل وانفصال المشيمة أو الولادة المبكرة.
وفي مقالنا سنعرف ما هو قياس الضغط وهي أسباب ارتفاعه وأهم المضاعفات وكيفية العلاج والوقاية من تسمم الحمل.
ضغط الدم والحمل
- ضغط الدم هو مقياس لمدى قوة دفع الدم ضد جدران الأوعية الدموية حيث يُسجَّل عادةً في رقمين: الرقم العلوي (الانقباضي) هو الضغط عندما يضخ القلب، والسفلي (الانبساطي) هو الضغط بين كل نبضة.
- يعد ضغط الدم مرتفعا عندما يكون الرقم العلوي 140 أو أكثر أو الرقم السفلي 90 أو أكثر (140/90).
- يرتفع ضغط الدم في 1 من كل 12-17 حالة حمل بين النساء بأعمار 20 إلى 44 عام، مما يجعل من الصعب على الطفل الحصول على ما يكفي من الأكسجين والمواد المغذية لينمو، لذلك قد تضطر الأم إلى ولادة الطفل في وقت مبكر.
أسباب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
يمكن أن تصاب أي حامل بالضغط المرتفع وخاصة إذا:
- كان لديك تسمم الحمل من قبل.
- كان لدى الأقارب المقربين تسمم الحمل.
- لديك حالة طبية مثل مرض الكلى أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- كنت أكبر من 40.
- كانت تعاني من السمنة.
- حامل بتوأم أو أكثر.
ما هي مضاعفات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟
يمكن أن تشمل مضاعفات ارتفاع ضغط الدم المرتفع للحامل والجنين ما يلي:
- للأم: تسمم الحمل، والسكتة الدماغية، والحاجة إلى الولادة المبكرة، وانفصال المشيمة (المشيمة المنفصلة عن جدار الرحم).
- الحوامل اللائي يعانين من ضغط الدم المرتفع أكثر عرضة للإصابة لمشاكل الأوعية الدموية وأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.
- للطفل: الولادة المبكرة (الولادة التي تحدث قبل 37 أسبوعًا من الحمل) وانخفاض الوزن عند الولادة (عندما يولد طفل يزن أقل من 5 أرطال ، 8 أونصات).
متى يصبح ارتفاع ضغط الدم مشكلة خطيرة
يجب طلب العناية الطبية على وجه السرعة إذا كانت الحامل تعاني من:
- صداع شديد.
- عدم وضوح الرؤية.
- انتفاخ مفاجئ في الوجه واليدين والقدمين.
- ألم في الجزء العلوي من البطن (أسفل الضلوع مباشرة).
- قيء أو غثيان.
- ضيق في التنفس.
- تورم في يديك ووجهك.
- انخفاض البول أو عدم وجوده.
أنواع ضغط الدم المرتفع للحامل
هناك 3 أنواع وهي:
- ارتفاع ضغط الدم المزمن: يحدث عندما يكون لديك بالفعل ضغط الدم مرتفع قبل الحمل.
- ضغط الدم المرتفع نتيجة الحمل: يتم تشخيصه بعد 20 أسبوعًا للحامل، ويسمى “ارتفاع ضغط الدم الحملي”.
- تسمم الحمل: مقدمات الارتعاج هي حالة خطيرة تحدث فقط عند النساء الحوامل. ويمكن أن يؤثر أيضًا على الكلى والكبد والدم والدماغ.
هل يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الطفل؟
- يمكن أن يمنع ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل تدفق الدم إلى المشيمة، مما يجعل الطفل لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية أو الأكسجين ويكون أكثر عرضة لخطر انخفاض الوزن عند الولادة أو الولادة المبكرة.
أدوية علاج الضغط أثناء الحمل
- يستخدم كلا من ميثيل دوبا، لابيتالول ونيفيديبين طويل المفعول كعوامل مقبولة لضغط الدم عن طريق الفم إذا كان العلاج الدوائي مطلوبًا في الحوامل المصابات بارتفاع بضغط الدم المرتفع الخفيف إلى المتوسط.
- ميثيل دوبا هو الدواء المفضل لخفض ضغط الدم المرتفع الخفيف إلى المتوسط للحامل وهو أكثر الأدوية التي يتم وصفها على نطاق واسع.
علاجات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
يمكن منع تسمم الحمل من خلال الأدوية والمراقبة الدقيقة لك ولطفلك. ومع ذلك، يمكن أن يصبح أسوأ بسرعة كبيرة. لذلك من المهم أن:
- الإقلاع عن التدخين
- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا
- التمرن بانتظام
- التأكد من أنك تتمتع بوزن صحي
- علاج الحالة الطبية التي تسبب ارتفاع الضغط مثل مرض الكلى
هل يظل ضغط الدم مرتفعا بعد الولادة؟
- عادة ما ينخفض ضغط الدم بمجرد ولادة الطفل. ومع ذلك، قد تظل هناك بعض المضاعفات خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة وستحتاجين إلى المراقبة الدقيقة لعدة أسابيع.
- ستحتاج النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم بسبب حالة أخرى (ارتفاع ضغط الدم المزمن) إلى زيارة الطبيب للتأكد من عودة ضغط الدم إلى مستويات آمنة.
هل يؤثر ارتفاع الضغط على الحمل في المستقبل؟
- لا، لا تعني الإصابة بضغط الدم المرتفع أثناء الحمل بالضرورة أنك ستصابين به في حالات الحمل المستقبلية.
- ومع ذلك، تزداد المخاطر الخاصة بك، خاصة إذا كنت تعاني من حالة طبية مثل ضغط الدم المرتفع أو أمراض الكلى أو السكري أو الذئبة.
المصادر
وفي النهاية؛ قد بذلنا قصارى جهدنا للتأكد من أن جميع المعلومات السابقة عن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل صحيحة وشاملة وحديثة من الناحية الطبية. ومع ذلك، فإنها لا تغني عن استشارة الطبيب.