كن ناجحاً ابتداءً من اليوم باتباعك قاعدة ال1000 دقيقة
محتويات
إن الحياة مليئة بالتجارب والمعلومات والمهارات اللانهائية، لذا يجب ألا يكون هناك سقف لطموحك أو لنجاحك. يرغب الكثير من الناس بالنجاح لكنهم لا يعرفون كيف السبيل إلى ذلك، برأيي فإن أهم وسيلة من وسائل النجاح في الحياة هي إدارة الوقت والاستفادة منه بأقصى حد.
حيث لا يمكن تحقيق ذلك بدون تنظيم الوقت، فإن أغلب العوائق التي يواجهها الناس وتمنعهم من النجاح هي عدم وجود وقت كافي لذلك. لذا سنقدم في هذا المقال أهم وسائل النجاح وهي إدارة الوقت لتحقيق أقصى استفادة من قدراتك.
اقرأ أيضاً:
اتبع أهم وسائل النجاح في الحياة باستثمار الوقت
هناك 24 ساعة في اليوم و60 دقيقة في الساعة، والتي تمنحك 1440 دقيقة كل يوم لإنجاز الأمور.
من الناحية العملية، يجب أن تنام أيضًا (كم عدد الساعات التي تستغرقها في النوم؟)، لنفتض أنك تحتاج حوالي 7 ساعات، لا تزال تملك 1000 دقيقة كل يوم تعيش فيه لتحقيق ذلك.
وسنتحدث عن كيفية التغلب على إخفاقاتك باستخدام ميزة الوقت. كما سأشارك معكم بعض النصائح لاستخدام هذه الدقائق 1000 إلى أقصى حد لتحقيق أقصى استفادة من يومك، والعثور على أقصى قدر من النجاح. وإليك 5 نصائح لاختراق مهارات إدارة الوقت الخاصة بك وتحقيق أقصى نجاح ممكن.
إدارة الوقت
إن كل الأشخاص الذين يقرؤون هذه المقال يجمعهم شيء واحد – الوقت هو رصيدنا الأول.
لدينا 24 ساعة في اليوم، وإن كيفية إدارتها هو ما يحدد نجاحنا أو فشلنا. إذاً ما الذي من المفترض أن نفعله في تلك الألف دقيقة التي لدينا كل يوم لنكون منتجين؟
يبدأ ذلك بإدارة وقتك. تعرف على ما يجب عليك فعله وقم بجدولة وهيكلة أيامك للتأكد من تنفيذها. إدارة وقت كبير تعني إيجاد هيكل مناسب لك والالتزام به. هذا يعني التخطيط لأيامك بطريقة تحفزك وتبقيك قيد العمل لتحقيق أهدافك.
تعظيم الوقت الإضافي
لن تقضي دائمًا وقتًا منتجًا. ستجد في بعض الأحيان نفسك تهدر الوقت، أو قد يضيع أشخاص آخرين وقتك. لا يوجد أحد مثالي. ولكن ما يمكنك فعله هو محاولة استرجاع هذا الوقت الضائع.
خصص الفترات لتكون منتجًا بشكل خاص، أو عند الانتهاء من شيء أسرع مما تتوقع، استخدم هذا الوقت لإنجاز شيء آخر! حتى لو كان ذلك بسبب أن حركة المرور كانت أخف من المعتاد وحصلت على عشر دقائق إضافية، استخدم هذه الدقائق العشر! هناك عدة مرات طوال يومك حيث ستحصل على هذه الفرص لتحقيق إنتاجية شخصية إضافية، وتحتاج إلى الحصول عليها.
مراجعة يومك
من أجل الحصول على فكرة حقيقية عن كيفية قضاء وقتك وأين تكمن فرص إنتاجية إضافية، تحتاج إلى الجلوس وحساب وقتك. يمكنك إمعان النظر في يومك وإعداد قائمة بما تفعله في يوم عادي، وحيث يمكنك تركيز أنشطتك على إنتاجية إضافية. من هناك، يمكنك الانتظار لمدة 1000 دقيقة وجعلها تعمل من أجلك.
مراجعة يومك يمنحك نظرة على يومك بطريقة كبيرة. في بعض الأحيان تحتاج إلى التراجع والنظر إلى الأمور ككل لمعرفة أين يمكن العثور على التحسينات.
خطط مسبقاً
إليك نصيحة للتأكد من أنك لن تنفد أبدًا من الأشياء التي يمكنك القيام بها وطرق تحقيق الإنتاجية: خطط للمستقبل! إذا كنت تكافح لإيجاد طريقة لتكون مثمرًا في الوقت الحالي، فضع قائمة بالأهداف وضع خطة لتحقيق تلك الأهداف.
حيث يتم زيادة الإنتاجية دائمًا عند اتباعك لخطة، ولا يتم وضع الخطط حتى يتم إعدادها. سيؤدي الاحتفاظ بقائمة مهام إلى إبقاء حافزك مرتفعًا، وسيمنحك مكافأة إضافية من الرضا عند تحقيق هذه الأهداف.
لذا ابدأ بالاستثمار في نفسك مستقبلاً من خلال التخطيط للمستقبل.
الوقت هو عملتك
الوقت هو عملتك. كل يوم لديك 1000 دقيقة من الوقت وكل يوم لديك الفرصة لفعل شيء ما من خلالها. يُملأ “حسابك المصرفي” الخاص بالوقت كل يوم.
إن هذه فرصة كبيرة، وهي مورد متجدد قوي. ولكن في الوقت نفسه، هذا هو السبب أيضًا في إهدار الناس الكثير من وقتهم. وهم يعرفون أنهم يستطيعون فعل ذلك دائمًا غدًا. ولكن بعد ذلك تمر الأيام وهم يعتقدون نفس الشيء مرة أخرى.
كل يوم يقولون غداً، وكل يوم يصبح كل شيء عن الغد.
تحتاج إلى البدء في القيام بذلك اليوم. إذا كنت تفكر باستمرار في أنك ستستغل وقتك بشكل مثمر في المستقبل، فأنت دائمًا في حاضر لا ينجز فيه.
لا تنتظر غدًا بعد الآن، فاعتبر يوميًا ذا قيمة وكل 1000 دقيقة لا تستخدمها لتعزيز حياتك فأنت تهدرها من غير عودة، تخيل أنك تستطيع كل يوم إنفاق 1000 دولار لكن في حال لم تنقها فهي ستختفي، هل كنت لتتخاذل عن ذلك؟ إن الأمر نفسه يحصل معك مع الوقت في كل يوم. وأغلب الناس لا يدركون ذلك رغم أن المال يمكن استرجاعه أما الوقت الذي يمضي لا يعود.
أنت الرئيس التنفيذي لبنكك الخاص بالوقت كل يوم. إذا قمت بضبط تفكيرك لتعكس هذا، فستجد هذا الدافع في بداية كل يوم. قد يبدو الأمر غير محدود، لكنك تعلم أنه ليس كذلك، في يوم من الأيام سينفد. لكن في الوقت الحالي، إذا كنت تقضي هذا الوقت بحكمة وتنجز أشياء لتهيئ نفسك للغد ولمستقبل أفضل، فستجد أن وقتك لا يضيع أبدًا.
في النهاية فإن كيفية استخدامك لوقتك هو قرارك وحدك. لدينا جميعنا 1000 دقيقة كل يوم لتكون منتجة، ولكن لا أحد يستطيع أن يجبرك على استخدام خاصتك بطريقة معينة.
اقتراحي هو وضع بعض الأهداف لنفسك، وإيجاد طريقة لجعل هذه الأهداف حقيقة واقعة. ابحث عن طريقة لإدارة وقتك في روتين حتى تقضي 1000 دقيقة كل يوم في تعزيز أهدافك وتعزيز نفسك.
متى ما استطعت استثمار وقتك استطعت أن تكون ناجح في حياتك لأن إدراك أهمية الوقت من أهم وسائل النجاح في الحياة فالوقت هو المورد الوحيد الذي لا يمكنك استعادته عند نفاده. لذا ابدأ من الآن وإياك أن تقع في فخ التأجيل إلى الغد لأنه دوامة متى ما دخلت بها لن تستطيع الهروب منها.