محتويات
سرطان عنق الرحم كان من أحد الأسباب الرئيسية لمعدل الوفيات بين النساء، ولكن حاليًا بعد التطور الطبي الدراسات والأبحاث التي قامت بدراسة كافة نواحي سرطان الرحم، تغيرت هذه النسبة كثيرًا عن الماضي.
تعرف معنا على أسباب وأعراض سرطان عنق الرحم وعلاجه وطرق الوقاية منه.
أسباب سرطان عنق الرحم
السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم هو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري HPV.
لا تعني الإصابة بسلالة من فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للسرطان أنكِ ستصابين بالتأكيد بسرطان عنق الرحم، لأن جهاز المناعة غالبًا يقضي على الغالبية العظمى من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري في غضون عامين.
عوامل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
فيروس الورم الحليمي البشري هو أكبر خطر لسرطان عنق الرحم. تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة ما يلي:
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية HIV.
- الإصابة بالكلاميديا.
- التدخين.
- السمنة أو البدانة.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم.
- اتباع نظام غذائي منخفض في الفواكه والخضروات.
- تناول حبوب منع الحمل.
- الحمل في عمر أقل من 17 عامًا.
اعراض سرطان عنق الرحم
لسوء الحظ، لا تدرك النساء المصابات بسرطان عنق الرحم إصابتهن في المراحل المبكرة، لأنه لا يسبب أعراض إلا في المراحل المتأخرة منه، وتتشابه أعراضه المبكرة مع التهابات المسالك البولية أو الطمث.
اعراض سرطان عنق الرحم
- نزيف غير عادي.
- ألم في الحوض.
- الحاجة إلى التبول بكثرة.
- ألم أثناء التبول.
إذا كنتي تعانين من هذه الأعراض، يجب عليكِ إخبار الطبيب لإجراء الفحص ومعرفة سبب هذه الأعراض.
التشخيص
بالنسبة لسرطان عنق الرحم الذي يتم اكتشافه مبكرًا في المراحل المبكرة فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 92%.
بمجرد انتشار السرطان داخل منطقة الحوض، ينخفض معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 56%.
أما إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، فإن البقاء على قيد الحياة لا يتجاوز 17%.
لذلك ينصح الأطباء بضرورة الفحص الدوري لاكتشاف أي خلايا سرطانية مبكرة والعمل على التخلص منها سريعًا قبل أن تتحول إلى السرطان.
اقرأ أيضًا:
- كل ما تريد معرفته عن سرطان الدماغ ونصائح للوقاية منه.
- كل ما تريد معرفته عن سرطان الجلد وطرق العلاج والوقاية.
- أعراض سرطان الثدي Breast cancer.
علاج سرطان عنق الرحم
يعتمد علاج سرطان عنق الرحم على أربع علاجات، وفي بعض الأحيان يتم الجمع بينهم ليكون العلاج أكثر فعالية. مثل:
- الجراحة.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الموجه.
الجراحة
الغرض من الجراحة هو إزالة أكبر قدر ممكن من الخلايا أو الأورام السرطانية. في بعض الأحيان يمكن للطبيب أن يزيل فقط منطقة عنق الرحم التي تحتوي على خلايا سرطانية أو قد يزيل الأعضاء التي تضررت من الإصابة.
العلاج الإشعاعي
يقتل الإشعاع الخلايا السرطانية باستخدام الأشعة السينية عالية الطاقة.
العلاج الكيميائي
يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية، يتم دفعه داخل الجسم بخطة محكمة للقضاء على الأورام السرطانية ومنح الجسم وقتًا للتعافي.
العلاج الموجه
من العلاجات الحديثة ويعمل بطريقة مختلفة عن العلاج الكيميائي والإشعاعي. يمنع نمو الأوعية الدموية الجديدة التي تساعد على نمو السرطان والبقاء. غالبًا ما يتم إعطاء هذا الدواء مع العلاج الكيميائي.
مراحل سرطان عنق الرحم
يتكون سرطان عنق الرحم من أربع مراحل:
- المرحلة 1: قد ينتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية، ولكنه لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- المرحلة 2: ينتشر السرطان إلى خارج الرحم وعنق الرحم أو إلى العقد الليمفاوية.
- المرحلة 3: ينتشر السرطان في الجزء السفلي من الحوض ولكنه لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- المرحلة 4: قد ينتشر السرطان خارج الحوض إلى أعضاء مثل الرئتين أو العظام أو الكبد.
الوقاية من سرطان عنق الرحم
أحد أسهل الطرق للوقاية من سرطان عنق الرحم هو الخضوع للفحص بانتظام وإجراء اختبار hrHPV، تحليل يلتقط الخلايا السرطانية بحيث يمكن علاجها قبل أن تتحول إلى سرطان.
يمكن منع الإصابة بأخذ اللقاحين Gardasil و Cervarix.
سرطان عنق الرحم والحمل
من النادر أن يتم تشخيص سرطان عنق الرحم أثناء الحمل، ولكن يمكن أن يحدث، وغالبًا ما تكون المراحل المبكرة من السرطان.
علاج السرطان أثناء الحمل من الأمور المعقدة قليلاً، ويعتمد على مدى طول فترة الحمل ومرحلة السرطان وصحتك الجسدية.
إذا كان السرطان في مراحله المبكرة، قد ينتظر الطبيب حتى الولادة قبل بدء العلاج. أما في المراحل المتقدمة من السرطان، قد يتطلب العلاج استئصال الرحم أو العلاج الإشعاعي مما قد تحتاجين إلى أخذ قرار مصيري حول إنهاء الحمل أم استمراره.