كل ما تحتاج معرفته عن نزلات البرد وعلاجه
محتويات
نزلات البرد هي أكثر الأمراض المعدية شيوعًا، ومن المثير للاهتمام أن فيتامين سي غالبًا ما يُزعم أنه علاج فعال. لنتعرف على تأثير فيتامين سي على علاج الرشح وتخفيف الإصابة بنزلات البرد.
هل لفيتامين ج أي تأثير على نزلات البرد؟
خلص تحليل 29 دراسة شملت 11306 مشاركًا إلى أن تناول 200 مجم أو أكثر من فيتامين C لم يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد. وعلى الرغم من ذلك، فإن مكملات فيتامين سي لها فوائد عديدة، منها:
- التقليل من أعراض البرد والزكام مما يجعلها أقل حدة.
- التقليل من وقت الشفاء.
كيف يقلل فيتامين سي من شدة نزلات البرد؟
فيتامين سي مضاد للأكسدة وضروري لإنتاج الكولاجين في الجلد. ينتج عن نقص فيتامين سي حالة تعرف باسم الإسقربوط، ولا يعتبر مشكلة خطيرة في الوقت الحالي، حيث يحصل معظم الناس على ما يكفي من فيتامين سي من الأطعمة.
وعلى الرغم من ذلك، فمن غير المعروف أن فيتامين ج يتركز أيضًا بشكل كبير في الخلايا المناعية ويتم استنفاده بسرعة أثناء الإصابة. مما يساعد في علاج البرد وتخفيف مضاعفاته على الجهاز التنفسي.
في الواقع، يؤدي نقص فيتامين سي إلى إضعاف جهاز المناعة بشكل كبير ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى. لهذا السبب، فإن تناول ما يكفي من فيتامين سي أثناء الإصابة بنزلات البرد مفيد.
اقرأ أيضًا:
- طرق قياس مستوى الإجهاد أو التوتر.
- كيف تتمكن من الاسترخاء بشكل صحيح وفعال.
- 14 نصيحة تساعدك على التخلص من التفكير الزائد ليلًا.
المغذيات والأطعمة الأخرى التي قد تساعد في العلاج
لا يوجد علاج أساسي لنزلات الرشح. ولكن، يمكن لبعض الأطعمة والعناصر الغذائية أن تساعد الجسم على التعافي. منها:
- الفلافونويد: هي مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات. حيث تشير الدراسات إلى أن مكملات الفلافونويد قد تقلل من خطر الإصابة بالتهابات في الرئتين والحلق والأنف.
- الثوم: يحتوي الثوم على بعض المركبات المضادة للميكروبات التي قد تساعد في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي.
لن تقلل المكملات التي تحتوي على فيتامين ج من خطر الإصابة بالزكام، ولكنها قد تسرع من التعافي وتقلل من حدة الأعراض.
في حين أن تناول المكملات الغذائية قد يكون ضروريًا للوصول إلى كمية عالية من فيتامين سي المطلوب لتحسين نزلات البرد، تأكد من عدم الإفراط في تناول الطعام.