العلاقة بين الأكزيما والتوتر العصبي ونصائح للوقاية منها
محتويات
الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي، من الأمراض التي تسبب انتشار طفح جلدي مصاحب للحكة، وتحدث الاكزيما نتيجة العديد من الأسباب منها الطقس الجاف، المواد الكيميائية في أدوات الاستحمام، والمواد المسببة للحساسية في الهواء. ويعد التوتر العصبي أو الإجهاد من أحد مسببات الإكزيما الأكثر شيوعًا، لذا فهم سبب التوتر وكيفية ارتباطه بالإكزيما يمكن أن يساعدك على تعلم كيفية إدارته ومنعه من التسبب في تفشي المرض.
ما توصل إليه البحث العلمي
تحدث الإكزيما عند بعض الأشخاص عن طريق طفرة جينية تؤثر على قدرة الجسم على تكوين بروتين جلدي يسمى filaggrin. مما يؤدي إلى جفاف البشرة، وهذا يجعل الشخص أكثر عرضة لتهيج الجلد وتفشي المرض.
يمكنك أيضًا الإصابة بالأكزيما من ردود الفعل التحسسية، ويمكن أن يتسبب الإجهاد في تفشي الإكزيما. يسبب الإجهاد ارتفاعًا حادًا في هرمون الكورتيزول.
عندما ينتج جسمك كميات كبيرة من الكورتيزول بسبب الإجهاد، يمكن أن تصبح بشرتك دهنية بشكل غير طبيعي. هذا يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى تفشي الإكزيما.
كما أن الإجهاد أثناء الحمل يمكن أن يتسبب في تعرض الأطفال لخطر تفشي الأكزيما.
مسببات الإكزيما
مسببات الحساسية
تسبب الحساسية ظهور الإكزيما، من مسببات الحساسية الآتي:
- التعرض للتلوث أو السموم الأخرى في الهواء
- حبوب اللقاح
- وبر القطط والكلاب
- الحساسية الغذائية.
المواد الكيميائية
يؤدى استخدام الشامبو أو البلسم أو غسول الجسم الذى يحتوى على مواد كيميائية معينة أيضًا إلى تحفيز ظهور البثور.
التدخين
أشارت إحدى الدراسات إلى أن تدخين 10 سجائر أو أكثر يوميًا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالاكزيما.
التوتر العصبي والقلق
الشعور بالقلق هو أحد أسباب تفشي الإكزيما. على عكس التوتر، قد يكون من الصعب السيطرة على القلق بدون دواء. اقترحت إحدى الدراسات أن الشعور بالقلق أو التوتر العصبي يمكن أن يسبب الأعراض الجسدية.
تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من تفشي الإكزيما بشكل مستمر حتى عندما لا تشعر بالتوتر.
اقرأ أيضًا:
- أعراض الأكزيما Eczema وعلاجها ونصائح للوقاية منها.
- كل ما ترغب بمعرفته عن التهاب الجلد العصبي وأعراضه وعلاجه ونصائح للوقاية.
علاج الإكزيما
هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكنك اتخاذها لتجنب انتشار الأكزيما، ومنها:
التقليل من التوتر العصبي وذلك عن طريق:
- التمرن لمدة نصف ساعة كل يوم أو يمكنك ممارسة تمارين التأمل لمدة 10 دقائق في اليوم.
- اقضِ وقتًا مع العائلة أو الأصدقاء الجيدين بانتظام.
- احصل على ما لا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة.
قم بتغيير طريقة حياتك، وذلك عن طريق الآتي:
- الذهاب إلى أخصائي الحساسية وقم بإجراء اختبار لمسببات الحساسية التي قد تكون سببًا للأكزيما. وحاول تجنب التعرض لهذه المواد المسببة للحساسية قدر الإمكان.
- استخدم المرطبات أو زيوت الأطفال بعد الاستحمام مرتين على الأقل يوميًا للحفاظ على رطوبة بشرتك وتتميز هذه المرطبات بأنها تجعل الجلد أقل عرضة للجفاف والتهيج.
- قلل وقت الاستحمام إلى (10-15 دقيقة) أثناء استعمال ماء دافئ. حيث يمكن أن يتسبب الماء الساخن في جفاف بشرتك بسهولة أكبر. استخدم زيوت الاستحمام قدر الإمكان للحفاظ على رطوبة بشرتك.
- استخدم غسولًا لطيفًا للجسم لتجنب التعرض المفرط للمواد الكيميائية وجفاف بشرتك.
- بعد الاستحمام، استخدم منشفة نظيفة لتجفيف بشرتك بشكل سلس، و استخدم المرطب بسرعة بينما بشرتك لا تزال رطبة.
- ارتدِ ملابس تسمح لبشرتك بالتنفس ولا تحتك بجلدك لذلك تجنب الصوف، مما قد يسبب تهيجًا.
قد يصف لك الطبيب الكورتيكوستيرويد أو مثبط الكالسينيورين الموضعي للمساعدة في تخفيف طفح الإكزيما وأعراضه، مثل الحكة والاحمرار. ويمكن لبعض العلاجات المنزلية، مثل زيت جوز الهند أن تساعد أيضًا في تخفيف أعراض الإكزيما ومنع تفشي المرض عن طريق ترطيب بشرتك.