تحليل الكوليسترول الضار LDL ومتى يطلبه الطبيب؟ ومخاطره
محتويات
قد يطلب الطبيب تحليل مستوى الكوليسترول LDL لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب. تعرف معنا في هذا المقال على تحليل ldl ومتى يطلبه الطبيب وشرح نتائجه.
الكوليسترول الضار LDL
الكوليسترول الضار LDL أو البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو نوع من الكوليسترول الموجود في الجسم. ولكن ارتفاعه في الدم يؤدي إلى تراكم الكوليسترول في الشرايين، مما قد يؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أما إذا كانت مستويات الكوليسترول الجيد (البروتين الدهني عالي الكثافة) HDL عالية، فقد يقلل ذلك من خطر الإصابة بأمراض القلب. يساعد الكوليسترول HDL على نقل الكوليسترول الضار LDL إلى الكبد ليتم تكسيره وبالتالي يقلل من عوامل الخطر لأمراض القلب.
يعد ارتفاع ميتوى الكوليسترول الضار LDL من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
لماذا يوصي الطبيب بإجراء تحليل ldl؟
توصي المنظمات الصحية بضرورة فحص مستويات الكوليسترول كل أربع إلى سنوات. عادةً لا يسبب ارتفاع الكوليسترول أي أعراض ظاهرة، لذلك لا يدرك العديد من الأشخاص أنهم مصابون بارتفاع الكوليسترول.
وفي الحالات التالية، يجب عليك ضرورة إجراء تحليل ldl في الحالات التالية بصورة دورية:
- إذا كانت لديك عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب.
- التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب.
- التدخين.
- تعاني من السمنة المفرطة (يكون مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى).
- تعاني من انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد HDL.
- تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
- مرضى السكري
قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبار LDL أثناء علاج ارتفاع الكوليسترول، لتحديد ما إذا كان العلاج فعال من حيث تغييرات نمط الحياة وتغيير عادات النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية أو الأدوية التي تخفض نسبة الكوليسترول.
لا يحتاج الأطفال عادةً إلى إجراء اختبار LDL. ولكن في حالة الأطفال الذين يعانون من السمنة أو مرضى السكري أو ارتفاع ضغط الدم، يجب أن يجروا التحليل بصورة دورية.
فائدة اختبار ldl
لا يسبب ارتفاع الكوليسترول عمومًا أي أعراض، لذلك يجب التحقق من مستوى الكوليسترول بصورة دورية. يزيد ارتفاع الكوليسترول في الدم من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض والمضاعفات التي قد تهدد حياتك.
يزيد ارتفاع الكوليسترول في الدم من خطر الإصابة بالأمراض التالية:
- مرض القلب التاجي.
- تصلب الشرايين.
- الذبحة الصدرية.
- ألم الصدر.
- النوبة القلبية.
- السكتة الدماغية.
- مرض الشريان السباتي.
- مرض الشريان المحيطي.
التحضيرات قبل التحليل
يجب أن تتوقف عن الأكل والشرب لمدة 10 ساعات قبل إجراء التحليل، لأن الأطعمة والمشروبات يمكن أن تغير بشكل مؤقت مستويات الكوليسترول في الدم.
يجب إخبار الطبيب إذا كنت تتناول أي أدوية أو مكملات غذائية، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على مستويات LDL، لذلك قد يطلب الطبيب التوقف عن تناول الأدوية أو تغيير الجرعة قبل إجراء التحليل.
أثناء تحليل ldl
يقوم الطبيب بسحب عينة من الدم من وريد الذراع:
- تنظيف المنطقة التي سيتم سحب الدم بها بمطهر.
- ربط شريط مطاطي حول ذراعك، لتجمع الدم في الوريد.
- ثم يقوم الطبيب بإدخال إبرة معقمة في الوريد وسحب الدم في أنبوب لفحص الدم.
عند الانتهاء من سحب الدم، يتم وضع ضمادة على الجرح، ويجب الضغط على الجرح لعدة دقائق للمساعدة في وقف النزيف ومنع الكدمات.
قد تشعر بألم خفيف أثناء وبعد سحب الدم. يمكنك عادةً تقليل هذا الألم عن طريق ارخاء ذراعك أثناء سحب الدم.
اقرأ أيضًا:
- ما هو تحليل زمن البروثرومبين (تحليل INR)؟ وشرح نتائجه.
- تعرف على اختبارات وظائف الغدة الدرقية وشرح نتائجها.
- تحليل سكر الدم (نسبة الجلوكوز في الدم) وشرح نتائجه.
مخاطر تحليل LDL
على الرغم من أنه لا يوجد هناك مخاطر لتحليل الكوليسترول الضار، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص بعد التحليل من:
- جروح: قد يكون السبب هو المحاولات العديدة لوخز الحقنة بسبب صعوبة العثور على الوريد.
- النزيف الشديد.
- الشعور بالدوخة أو الإغماء.
- ورم دموي.
- العدوى.
من لا يجب عليهم عمل التحليل؟
هناك بعض الأشخاص الذين لا يجب عليهم إجراء تحليل ldl، مثل:
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
- يجب الانتظار بعد الجراحة أو النوبة القلبية لستة أسابيع قبل إجراء اختبار LDL.
- يجب على الأمهات الجدد الانتظار ستة أسابيع بعد الولادة قبل اختبار مستويات LDL، لأن الحمل يزيد بشكل مؤقت من مستوى الكوليسترول الضار.
ينصح الأطباء بإجراء تحليل LDL بصورة دورية للتحقق من مستويات الكوليسترول الضار أو لمتابعة مدى نجاح العلاج لمرضى ارتفاع الكوليسترول.