علاج أمراض اللثة وأسباب الإصابة بها ونصائح للوقاية منها
محتويات
تحدث بعض التهابات في الأجزاء المحيطة بالأسنان، وليس في الأسنان نفسها، وهذا ما يعرف باسم أمراض اللثة. وتشمل هذه الهياكل:
- اللثة
- العظم السنخي
- الرباط اللثوية
كما يمكن أن يتطور هذا الالتهاب ليصل إلى الأجزاء الأخرى الموجودة في الفم. في مقالنا اليوم نتعرف على علاج أمراض اللثة وأسبابها.
أسباب وأعراض أمراض اللثة
تحدث في أغلب الأحيان بسبب وجود طبقة من البكتيريا والجراثيم على أسطح الأسنان. وتشمل الأعراض التي يصاب بها الشخص ما يلي:
- نزيف اللثة،
- تورم اللثة،
- رائحة الفم الكريهة المستمرة،
- الشعور بالألم أثناء المضغ،
- حساسية الأسنان،
- تراجع اللثة.
عند شعورك بتلك الأعراض يجب عليك البدء في علاج أمراض اللثة بشكل سريع، لأن يمكن ارتباطها بعوامل الخطر المتزايدة لبعض الحالات مثل:
- السكتة الدماغية.
- أمراض القلب.
- داء السكري.
- أمراض الجهاز التنفسي.
علاج أمراض اللثة
يتكون العلاج من ثلاث مراحل، وتنقسم كالآتي:
المرحلة الأولى
في هذه المرحلة يتم السيطرة على العدوى وإبقاء البكتيريا الصحية فقط ثم سيحاول الطبيب بالبحث عن السبب الرئيسي لأمراض اللثة حتى يتم العلاج بشكل صحيح.
كما سيقوم الطبيب بتنظيف أسنانك بعمق وإزالة البلاك والجير، كما يمكن وصف بعض الأدوية لتخفيف الألم.
المرحلة الثانية: المرحلة الجراحية
إذا لم تساعد الأدوية التي وصفها الطبيب أو تنظيف الأسنان من علاج أمراض اللثة، فسيتم استخدام الطرق الجراحية لعلاجها. على سبيل المثال، عندما يتكون الجيوب اللثوية أو تصبح طبقة البلاك والجير عميقة جدًا بحيث لا يمكن تنظيفها، فقد يلجأ الطبيب إلى خيارات أكثر لعلاج هذه المشاكل.
المرحلة الثالثة: مرحلة المداومة أو المتابعة
وهي مرحلة المتابعة بعد علاج أمراض اللثة، وذلك لمنع ظهورها مرة آخرى، لأن معدل تكرار أمراض اللثة مرتفع. يقوم طبيب الأسنان بشرح أساليب تنظيف الفم التي يحتاج الشخص إلى اتباعها بعناية، بما في ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح واستخدام الخيط يوميًا.
استخدام غسول الفم للمساعدة في قتل أي بكتيريا متبقية.
اقرأ أيضًا:
- علاج تراجع اللثة وأسبابها ونصائح للحفاظ على صحة لثتك وأسنانك.
- خطوات تنظيف اللثة العميق والفرق بينه وبين تنظيف الأسنان العادي.
- علاج تورم اللثة (تضخم اللثة) وأسبابها ونصائح للوقاية منها.
طرق العلاج المختلفة لأمراض اللثة
يعتمد العلاج على شدة أمراض اللثة، وتنقسم طرق العلاج إلى:
العلاجات غير الجراحية
يعتبر التنظيف العميق للأسنان هو أحد العلاجات الأولية التي يلجأ إليها طبيب الأسنان، وغالبًا ما تكون فعالة في حالات التهاب اللثة البسيطة. خلال هذه العملية، يتم كشط كل الجير من أعلى وأسفل اللثة، مع ازالة البقع الخشنة على السن. يساعد ذلك في إزالة البكتيريا التي تساهم في الإصابة بأمراض اللثة مع التخلص أيضًا من المناطق التي قد تتجمع فيها البكتيريا.
كما قد يصف الطبيب بعض الأدوية، بما في ذلك:
- المضادات الحيوية،
- شطف الفم المضاد للميكروبات بوصفة طبية،
- مثبط الإنزيم، الذي يحتوي على جرعة منخفضة من الدوكسيسيكلين لمنع الإنزيمات المدمرة من النمو.
تصغير الجيب الجراحي
يساعد تصغير الجيب على تنظيف الجيوب العميقة والقضاء عليها أو تقليلها، وبالتالي سيصبح تنظيف المنطقة أسهل ويمنع تطور العدوى في المستقبل. خلال العملية، سينظف طبيب الأسنان الجيب بعناية ويزيل رواسب الجير بعد رفع اللثة لتنظيف تحتها. وبعد ذلك يقوم بخياطة اللثة لتصبح أكثر إحكامًا حول السن.
ترقيع العظام والأنسجة
تسبب أمراض دواعم الأسنان في فقدان أنسجة العظام أو اللثة، لذلك يقوم طبيب الأسنان بترقيع العظام أو الأنسجة بالإضافة إلى تصغير الجيب الجراحي. سيساعد هذا في تجديد العظام أو الأنسجة المفقودة.
أثناء ترقيع العظام، سيضع طبيب الأسنان العظام الطبيعية أو الاصطناعية في المنطقة المصابة مما قد يساعد في تعزيز نمو العظام.
تساعد أمراض اللثة على زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي. إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح وسريع فقد يؤدي أيضًا إلى فقدان الأسنان.