برتوكول علاج السكتة الدماغية وكيفية منع حدوثها مجددًا
محتويات
السكتة الدماغية هي اضطراب في وظيفة الدماغ الناجم عن نقص تدفق الدم إلى الدماغ .تسمى السكتة الدماغية الأصغر ministroke. ويحدث ذلك عندما تمنع الجلطة الدموية تدفق الدم إلى الدماغ بشكل مؤقت فقط.
لذا يقوم الطبيب بعلاج السكتة الدماغية عن طريق استخدام بعض الأدوية المختلفة، والتي سنشرح بعضها في هذا المقال.
كيف تعمل أدوية السكتة الدماغية
عادةً ما تعمل الأدوية المستخدمة في علاج السكتة الدماغية بطرق مختلفة. فعلي سبيل المثال:
- تعمل بعض أدوية السكتة الدماغية في الواقع على تفتيت جلطات الدم الموجودة.
- بينما يساعد البعض الآخر في منع تكون الجلطات الدموية في الأوعية الدموية.
- وتعمل باقي الأدوية على ضبط ضغط الدم المرتفع و مستويات الكوليسترول للمساعدة على منع انسداد تدفق الدم.
يعتمد الدواء الذي يصفه الطبيب على نوع السكتة الدماغية وسبب حدوثها والأعراض المصاحبة لها. كما يمكن أيضًا استخدام عقاقير السكتة الدماغية للمساعدة في منع حدوث السكتة الدماغية الثانية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بها بالفعل.
بعض الأدوية التي تستخدم في علاج السكتة الدماغية
مضادات التخثر
هي عقاقير تساعد على منع الدم من التجلط بسهولة. حيث يفعلون ذلك عن طريق التدخل في عملية تخثر الدم. كما تستخدم مضادات التخثر للوقاية من السكتة الدماغية الاسكيمية ( أو ذات نقص التروية) وهي أكثر أنواع السكتة الدماغية شيوعًا والسكتة الدماغية الصغيرة.
يستخدم الوارفارين المضاد للتخثر (كومادين، جانتوفين) لمنع تكوّن جلطات الدم أو لمنع زيادة حجم الجلطات الموجودة بالفعل.
غالبًا ما يتم وصفه للأشخاص الذين يعانون من:
- صمامات القلب الاصطناعية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
مخاطر استعمال مضادات التخثر
قد تسبب مضادات التخثر حدوث نزيف مفرط يهدد حياة المريض. لذا أخبر الطبيب إذا كنت تعاني من اضطراب النزيف أو كنت تعاني من نزيف حاد. سيقوم الطبيب بتغيير الدواء ليناسب حالتك.
إقرأ أيضًا:
- كل ما تحتاج لمعرفته حول السكتة الدماغية وعلاجها.
- مدة التأهيل والعلاج الطبيعي بعد الجلطة أو السكتة وخطة العلاج المناسبة للمصاب.
- أسباب وعوامل الخطر للإصابة بالسكتة الدماغية.
علاج السكتة الدماغية: الأدوية المضادة للصفائح
يمكن استخدام مضادات الصفائح مثل كلوبيدوجريل (بلافيكس) للمساعدة في منع تجلط الدم. كما أنها تعمل عن طريق زيادة صعوبة التصاق الصفائح الدموية ببعضها البعض، وهي الخطوة الأولى في تكوين جلطات الدم.
في الغالب يتم وصفها للأشخاص الذين أصيبوا بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية. من المحتمل أن يطلب منك الطبيب تناولها بانتظام لفترة طويلة كوسيلة لمنع السكتة الدماغية الثانوية أو النوبة القلبية.
كما يرتبط الأسبرين المضاد للصفائح بارتفاع مخاطر التعرض للنزيف. لهذا السبب، فإن العلاج بالأسبرين ليس دائمًا الخيار الأفضل للأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ سابق للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لتصلب الشرايين.
يجب استخدام الأسبرين فقط للوقاية الأولية من مرض تصلب الشرايين القلبي الوعائي للأشخاص:
- المعرضون لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو أنواع أخرى من أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بتصلب الشرايين.
- في خطر منخفض للنزيف.
منشط الأنسجة البلازمينوجين (tPA)
هو دواء السكتة الدماغية الوحيد الذي يفكك جلطة دموية، يتم استخدامه كعلاج طارئ أثناء السكتة الدماغية. لهذا العلاج، يتم حقن منشط البلازمينوجين النسيجي في الوريد حتى يتمكن من الوصول إلى الجلطة الدموية بسرعة.
لا يتم إعطاء أدوية مضادة للصفائح “tPA” للجميع. حيث لا يُعطى الأشخاص المعرضون لخطر النزيف في المخ.
علاج السكتة الدماغية: أدوية الستاتين
تساعد أدوية الستاتين التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة. فعندما تكون مستويات الكوليسترول مرتفعة للغاية، يمكن أن يبدأ الكوليسترول في التراكم على طول جدران الشرايين. هذا التراكم يسمى اللويحة. تمنع هذه الأدوية اختزال HMG-CoA، وهو إنزيم يحتاجه الجسم لإنتاج الكوليسترول. ونتيجة لذلك، يقل إنتاج الجسم منه. كما يساعد ذلك في تقليل مخاطر ظهور البلاك والوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية الناجمة عن انسداد الشرايين.
تشمل العقاقير المخفضة للكوليسترول “أدوية الستاتين”:
- أتورفاستاتين (ليبيتور)
- فلوفاستاتين (ليسكول)
- لوفاستاتين (ألتوبريف)
- بيتافاستاتين ( ليفالو )
- برافاستاتين (ليبيتور)
- رسيوفاستاتين (كريستور)
- سيمفاستاتين (زوكور)
أدوية ضغط الدم
قد يصف الطبيب أيضًا أدوية للمساعدة في خفض ضغط الدم. ففي بعض الأحيان يمكن أن يلعب ارتفاع ضغط الدم دورًا رئيسيًا في الإصابة بالسكتة الدماغية. حيث يمكن أن يساهم في تكسر قطع الترسبات ((Plaque، مما قد يؤدي إلى تكوين جلطة دموية.
تشمل أدوية ضغط الدم المستخدمة لهذا النوع من العلاج ما يلي:
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
- حاصرات بيتا.
- محصرات قنوات الكالسيوم.
يمكن أن تساعد عدة أنواع مختلفة من الأدوية في علاج السكتة الدماغية أو الوقاية منها. يساعد البعض في منع تجلط الدم عن طريق التدخل المباشر في طريقة تشكل الجلطات. بينما يعالج البعض الحالات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية. يساعد tPA على إذابة الجلطات بعد أن تكونت بالفعل في الأوعية الدموية.
إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بسكتة دماغية، فتحدث إلى الطبيب. من المحتمل أن يكون أحد هذه الأدوية خيارًا للمساعدة في إدارة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.