الفرق بين صداع التوتر وصداع الجيوب الأنفية وكيفية علاجهما
الصداع من أكثر الأعراض التي يعاني منها أكثر من نصف الأشخاص حول العالم. ويشعر المصاب بألم في الرأس وقد ينتشر إلى الرقبة والكتفين. كما قد يشير الصداع إلى العديد من الأمراض الأخرى، وقد يظهر بشكل مفاجئ ويختفي من تلقاء نفسه أيضًا.
اليوم نتعرف على الفرق بين صداع التوتر وصداع الجيوب الأنفية وكيفية علاجهما.
صداع التوتر
يعد صداع التوتر أكثر اضطرابات الصداع الأولية شيوعًا. وغالبًا ما يحدث خلال فترة المراهقة ويصيب الإناث أكثر من الذكور.
غالبًا ما يصف الناس صداع التوتر بأنه ألم ضاغط تؤثر على جانبي الرأس.
الأسباب
وغالبًا ما يحدث بسبب:
- الضغط العصبى.
- القلق.
- قلة ممارسة الرياضة.
- إجهاد العين أو التحديق لفترة طويلة.
- التعب.
- سوء التغذية أو عدم تناول نظام غذائي صحي ومتكامل.
- الجفاف.
- التعرض المنتظم للضوضاء الصاخبة.
- الإجهاد والقلق والاكتئاب.
- الإفراط في تناول مسكنات الألم.
إقرأ أيضًا:
- كل ما تحتاج معرفته عن صداع الجيوب الأنفية، وطرق علاجها المختلفة.
- أسباب الصداع في الجانب الأيسر من الرأس.
صداع الجيوب الأنفية
يحدث صداع الجيوب الأنفية بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية مما تسبب التهاب الجيوب الأنفية التي تسبب حدوث الصداع. غالبًا ما يشعر المصاب بألم نابض أو ضغط حول العينين أو الخدين والجبهة.
الأعراض
غالبًا ما يعاني المريض من:
- الألم والضغط حول العينين والجبهة والخدين.
- الشعور بزيادة الألم عند ميل الرأس إلى الأمام أو الاستلقاء.
- انسداد الأنف.
- الإرهاق.
- الشعور بالألم في الأسنان العلوية.
وفي الغالب، يصاحب صداع الجيوب الأنفية الصداع النصفي.
وعلى الرغم من ذلك يمكنك تفريق صداع الجيوب الأنفية عن الصداع النصفي من خلال:
- لا يرتبط التهاب الجيوب الأنفية عادةً بالغثيان أو القيء على عكس الصداع النصفي.
- يزداد الألم عند الاستلقاء أو ميل الرأس إلى الأمام على عكس الصداع النصفي الذي يزداد الألم مع المجهود.
علاج الصداع وتخفيف آلامه
يمكن علاج الصداع من خلال:
- تناول مسكنات الألم: مثل، الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
- أدوية التريبتان: لتخفيف الألم عن طريق تعزيز انقباض الأوعية الدموية.
- تقليل تناول الكافيين.
- وضع كيس من الثلج على الجزء المؤلم من الرأس أو الرقبة.
- تقنيات الاسترخاء.
- تدليك الرأس.
- اليوجا.
- الروائح العطرية، مثل، زيت النعناع.
- العلاج بالإبر الصينية.
- المكملات الغذائية التي تحتوي على الريبوفلافين (فيتامين B2) والمغنيسيوم.
- التخلص من التوتر والإجهاد والضغط العصبي
- الحصول على قسط كاف من النوم.
ومهما كان نوع الصداع التي تعاني منها، يمكن أن يساعدك الراحة أو النوم لبضعة ساعات أو تناول مسكنات الألم لتخفيف الألم. ولكن إذا استمر الألم لفترة طويلة أو أثر على حياتك اليومية، لا تتردد في استشارة الطبيب أولاً.