أفضل النصائح التي تساعدك على المذاكرة بشكل جيد
محتويات
تعد المذاكرة والدراسة بمثابة ماراثون وليس سباقًا سريعًا. والهدف من المذاكرة أو الدراسة هو فهم المعلومات والاحتفاظ بها حتي تعمل بها في حياتك العملية ومساعدتك على اجتياز الامتحان. وفي مقالنا اليوم نقدم لكم بعض نصائح للمذاكرة بفعالية.
نصائح للمذاكرة بفعالية
التخلص من المهام المتعددة
عند تبدأ المذاكرة يصبح من المغري جدًا اللعب في الهاتف أو مشاهدة التلفزيون أثناء أداء الواجب المنزلي.
ولكن تعد المشكلة هنا هي تشتت الانتباه وفقد التركيز. حيث عنما يتشتت انتباهك، فإن عقلك لا يشارك بشكل كامل في أي شيء، وبدأت جودة العمل الذي تنتجه في الانخفاض.
حتى عندما تقوم بعمل أمرين في نفس الوقت، فإن ما يحدث في عقلك في الواقع، هو الانتقال من واحد إلى آخر بشكل متكرر مما يؤدي إلى الإرهاق الذهني.
حاول أن تخلص من عادة تعدد المهام وستجد نفسك لديك الكثير من الطاقة لتصل إلى الكتب بالطريقة الصحيحة.
اختصر الملاحظات أو أعد كتابتها بأسلوبك
لتحقيق أقصى قدر من المذاكرة قم بتدوين ملاحظات على جميع الدروس، حيث تعد الملاحظات خطوة جيدة لتنظيم وتكثيف ما حصلت عليه.
إن إعادة كتابة ملاحظاتك، أو إعدادها سواء كان باستخدام مخطط، أو البطاقات التعليمية ستوفر لك الكثير من الوقت والصداع عند حلول يوم الامتحان.
فبدلاً من التقليب في كتابك المدرسي، فإن ملاحظاتك الشخصية ستجعل حقيبتك أخف وزناً وعقلك أكثر استرخاءً وتذكر المعلومات جيداً.
تحفيز دماغك من خلال حاسة الشم
يمتلك العقل آليات مدمجة لتحفيز الاستدعاء من خلال حاسة الشم. ويمكنك استخدام هذه المحفزات لصالحك خصوصاً إذا كنت متعلمًا حركيًا.
يمكنك في كل مرة تبدأ المذاكرة أن تقوم بوضع عطرًا معينًا أو وضع كريم ذو رائحة جميلة أو حتى معطر للجو، بذلك ترتبط المادة التى تذاكرها بهذه الراحة. وعند شم هذه الرائحة مرة اخرى يمكنك تذكر ما تدرسه بسهولة.
وعند ذهابك إلى الاختبار، قم برش القليل من تلك الرائحة على منديل أو أدواتك التي ستقوم باستخدامها، وستذهب مباشرة إلى منطقة الذاكرة.
كما يمكنك حتى أن تجرب مضغ العلكة بشكل متكرر في كل مرة تدرس فيها، ثم تفعل الشيء نفسه في يوم الاختبار. يمكن أن يعطي نتائح جيدة وفعالة.
اختبر نفسك مع اختبارات وهمية
يعد إعطاء نفسك اختبارات وهمية واحدة أفضل الطرق للتعمق في المذاكرة والدراسة الجيدة ومساعدتك على الاستعداد الى الامتحان الحقيقي. حيث تساعدك هذه الطريقة الى تحديد المناطق التي تحتاج إلى الرجوع إليها ومراجعتها مرة أخرى.
توجد العديد من الطرق المختلفة لتطوير الاختبارات بنفسك، مثل:
- البحث في كتبك عن الاسئلة.
- البحث عن الاختبارات عبر الإنترنت.
- سؤال الأصدقاء الذين حضروا الفصل إذا كان لا يزال يمتلكون نسخ من امتحاناتهم القديمة.
كما يعد تجميع الأسئلة بنفسك يمكن أن يكون تمرينًا رائعًا في تقسيم الموضوع.
اقرأ أيضًا:
- نصائح لتشجيع طفلك على العودة للدراسة بسعادة.
- أفضل النصائح لتخطيط جدول للمذاكرة بفعالية.
- أفضل نصائح لزيادة الوزن والتخلص من النحافة.
أوقات المذاكرة
توجد بعض الأوقات المفضلة تجعمل ما تذاكره يثبت في ذاكرته. حيث يفضل بعض العلماء وقت الصباح بعد الفجر بقليل للدراسة أو المذاكرة لأن في هذا الوقت يكون الدماغ نشيط وما تحصله من الدراسة يزيد ويسهل استرجاعه.
يجب عليك معرفة الوقت المناسب والأفضل لك للدراسة. يمكن أن لا يناسبك هذا الوقت من الصباح الباكر لا تقلق، فكل إنسان مختلف عن الأخر.
وتعد مراجعة مادة معينة بعد أخذها مباشرةً، حيث يزداد ترسيب هذه المعلومات في ذاكرتك.
يجب عليك النوم مبكراً مهما حدث ولا تسهر ليومين متتالين، لانه أول طريق للفشل الدراسى.
قم بأخذ دور المعلم
قال أينشتاين
إذا كنت لا تستطيع شرح الموضوع ببساطة، فأنت لا تفهمه جيدًا بما فيه الكفاية.
إن وضع نفسك في دور المعلم، سواء مع صديق أو مع نفسك، سيجبرك على توضيح الموضوع وتبسيطه في عقلك أيضًا.
إذا طرح صديقك سؤالاً تجده صعب ولا تستطيع الإجابة عليه، فهذا أفضل، حيث سيساعد هذا في تحديد المناطق الضعيفة التي تحتاج إلى دراستها والتأكيد عليها مرة أخرى.
النوم الجيد
لا تقلل من أهمية الراحة والنوم. فالنوم يعد خطوة حاسمة لتحويل الذاكرة قصيرة المدى إلى ذاكرة طويلة المدى. ولذلك لا تهمل راحتك. وأحيانًا عندما تكون متأخرًا في المذاكرة لمادة ما، فمن المنطقي أن تنام قليلاً، وتستيقظ مبكرًا لتعاود الدراسة مرة أخرى بذهن صافي.
ولا تنسى التغذية الجيدة وتناول الكثير من الخضروات والفاكهة، وتجنب الوجبات الخفيفة الضارة للدماغ، وشرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على صحة جسمك وعقلك.