كل ما تريد معرفته عن ألم العصب الخامس وعلاجه
محتويات
مرض العصب ثلاثي التوائم من الأمراض المزمنة والمؤلمة. ألم العصب الخامس من الآلام المستمرة في أعصاب معينة من الوجه.
العصب ثلاثي التوائم (العصب الخامس)
يحتوي الرأس على 12 زوجاً من الأعصاب الدماغية. ومن بين هذه الأعصاب الأعصاب ثلاثية التوائم وهي تمتد على جانبي الوجه وتنقسم إلى:
- The ophthalmic branch: يتحكم في العيون والجفون العلوية والجبين.
- The maxillary branch: يتحكم في الجفون السفلية والخدين والأنف والشفاه العليا واللثة العلوية.
- The mandibular branch: يتحكم في منطقة الفكين والشفاه السفلى واللثة السفلية وبعض العضلات التي تستخدمها أثناء المضغ.
وقد يؤثر ألم العصب الخامس على أي من هذه الفروع الثلاثة أو قد يؤثر عليها جميعًا.
ألم العصب الخامس من الآلام الشديدة التي تصيب جزء من الوجه أو كل الوجه على حسب العصب المصاب. قد يظهر الألم بسبب التحفيز الخفيف للوجه، وغالبًا ما يصفه المريض بأنه يشبه التعرض لصدمة كهربائية.
يحدث الألم في بداية الإصابة فترة قصيرة وخفيفة ثم بعد ذلك يزداد الألم سوءًا ويظل لفترة طويلة. ولكن ما يميز ألم العصب الخامس أنه يظهر في هجمات أو دروات، بمعنى يظهر الألم لفترة ثم يختفي لأيام أو أسابيع.
أسباب التهاب العصب الثالث
حتى الآن، لم يتوصل الأطباء إلى تحديد سبب واضح لالتهاب العصب الخامس، ولكن هناك عدة أسباب مختلفة تؤدي إلى تحسس والتهاب العصب ثلاثي التوائم بسبب:
- تورم الأوعية الدموية.
- وجود ورم يضغط على العصب.
- التصلب المتعدد.
- التصلب اللويحي.
- إصابة في العصب نتيجة للتعرض لحادث أو جلطة.
وفقًا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، فإن التهاب العصب الخامس أكثر شيوعًا في النساء أكثر من الرجال، كما أنه أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، على الرغم من أنه قد يحدث في أي عمر.
أعراض التهاب العصب ثلاثي التوائم (العصب الخامس)
يعاني المريض من تشنجات حادة تشبه الصدمات الكهربائية، ويحفز الصوت أو اللمس أو بعض الأعمال الأخرى ظهور الألم.
محفزات ظهور الألم:
- غسل الأسنان بالفرشاة.
- الحلاقة.
- وضع مساحيق التجميل.
- لمس الوجه.
- الأكل أو الشرب
- التحدث.
- حتى مرور النسيم على الوجع قد يحفز الألم.
ومع تطور الحالة أو تركها بدون علاج، يزداد الألم سوءًا ويستمر لفترة طويلة.
اقرأ أيضًا:
- البهاق: أسباب الإصابة والأعراض والأنواع والعلاج.
- أسباب نزيف اللثة وعلاجها ونصائح للوقاية منها.
- علاج حساسية الجلد وأسباب الإصابة بها.
التشخيص
يعتمد التشخيص على نوع وموقع الألم والعوامل التي تسبب الألم، لأنه لا يوجد اختبار واحد يحدد التهاب العصب الخامس. وسيقوم الطبيب المعالج بالآتي:
- الفحص البدني الشامل.
- الفحص العصبي: لتحديد الجزء المصاب من العصب ثلاثي التوائم، عن طريق لمس أجزاء مختلفة من الوجه لتحديد مكان الألم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: لاستبعاد أي أمراض أخرى، مثل، الصداع العنقودي أو التصلب المتعدد.
علاج العصب الخامس
يمكن علاج التهاب العصب الخامس عن طريق:
الأدوية
تساعد الأدوية على تسكين الألم وتقليل عدد النوبات، وتشمل الأدوية التي يصفها الطبيب:
- الأدوية المضادة للتشنج.
- الأدوية مرخيات العضلات.
- مضادات الاكتئاب.
مسكنات الألم العادية غالباً لا تجدي نفعاً ولا يستخدمها الأطباء في حالة ألم العصب الخامس.
الجراحة
قد يلجأ إليها الطبيب إذا كان المريض يعاني من الألم حتى مع استخدام الأدوية. وتشمل الخيارات الجراحية ما يلي:
- تحريك الأوعية الدموية الضاغطة على العصب من مكانها: لتخفيف الضغط عن العصب.
- علاج العصب المتضرر بالأشعة.
حقن الجلسرين
في هذا العلاج:
- يقوم الطبيب بتخدير المريض تخديرًا موضعيًا.
- يقوم الطبيب بإدخال إبرة من خلال الخد.
- يتم توجيه الإبرة بواسطة الأشعة السينية إلى السائل الشوكي الذي يحيط بالعصب ثلاثي التوائم.
- بمجرد وصول الإبرة إلى مكانها، يقوم الطبيب بحقن كمية صغيرة من الجلسرين المعقم.
قد يمنع الجلسرين قدرة العصب على نقل الإشارات المتعلقة بالألم، ولا يؤدي هذا إلى أي ضرر على العصب.
وعلى الرغم من أن الألم قد يكون حاداً، إلا أنه لا يعد حالة طبية خطيرة، ولكن يجب استشارة الطبيب والمتابعة الدورية لأنه الألم يزداد سوءاً مع مرور الوقت.